١٠ يوليو ٢٠٢٤ في ٩ م - onefootball
وزير الرياضة السعودي يعلن عن تقليص استقطاب اللاعبين للموسم القادم
اليوم، أكد وزير الرياضة السعودي أن عملية تجنيد اللاعبين للموسم القادم ستكون أقل بكثير مقارنة بالعام الماضي. جاء هذا بعد فترة مليئة بالتوقيعات الضخمة حيث استثمر صندوق الاستثمارات العامة (PIF) بشكل كبير في التعاقد مع أسماء كبيرة. خلال آخر موسمين، انتقل كريم بنزيما، كريستيانو رونالدو، ساديو ماني، رياض محرز، وبعض من أكبر الأسماء في كرة القدم إلى الدوري السعودي للمحترفين.
الآن، الحاجة هي للأندية أن تتبنى نهجاً استراتيجياً في بناء الفريق. التوقيع مع هؤلاء اللاعبين يعني أنهم جاءوا بعقود ضخمة وأصبح من الصعب التخلص منهم. بينما نجح البعض، كان البعض الآخر، مثل بنزيما، بعيداً تماماً عن النجاح.
"سيكون تجنيد اللاعبين أقل بكثير من الموسم الماضي. كل نادٍ سيجذب فقط ما يحتاجه،" صرح الوزير، مشيراً إلى تحول ملحوظ عن تجديد قوائم اللاعبين الأجانب الشاسع الذي شهدناه الصيف الماضي.
القيود المالية & تمويل صندوق الاستثمارات العامة في السعودية
تلت الإعلان تأخيرات في الموافقات المالية للأندية المدعومة من صندوق الاستثمارات العامة (PIF). هذا الغموض أدى إلى نهج حذر، مما جعل من الأقل احتمالاً للأندية أن تشارك في انتقالات عالية المخاطر.
تعليقات وزير الرياضة تسلط الضوء أيضاً على تغير أوسع في ديناميكيات السوق. من المحتمل أقل أن تجذب المبيعات البارزة، مثل النية المعلنة من مانشستر يونايتد لبيع كاسيميرو، اهتمام من الأندية الممولة من PIF تحت الظروف المالية الحالية. بينما ستستهدف الأندية احتياجات الفريق بدلاً من جلب الأسماء.
النصر بحاجة ماسة إلى حارس مرمى، ولذلك تم ربطهم بحارس مانشستر سيتي إيدرسون وحارس ليفربول أليسون بيكر. لقد أبلغنا سابقاً أن أليسون ليس لديه أي اهتمام بترك ليفربول هذا الصيف؛ من المرجح أكثر أن يتحقق انتقال لـ إيدرسون. عند مقارنة جانب رونالدو بالهلال والاتحاد، عانوا دفاعياً الموسم الماضي، وقد غادر دافيد أوسبينا النادي، عائداً إلى أتلتيكو ناسيونال في كولومبيا.
تحول عن تجديد الصيف الماضي
شهد الصيف الماضي تدافعاً من النشاط حيث أحضرت الأندية في الدوري السعودي للمحترفين عدداً من النجوم الدولية، غالباً على عقود طويلة الأجل ومربحة. هدفت هذه الحملة التجنيدية العدوانية إلى رفع ملف الدوري وتنافسيته.
"كان الصيف الماضي العام الرئيسي، ولهذا السبب كان هناك العديد من اللاعبين الجدد،" شرح الوزير. هذا الموسم، مع ذلك، ستكون الاستراتيجية مختلفة. من المتوقع أن تضيف الأندية لا أكثر من لاعبين جديدين، باستثناء أولئك دون سن 21، وستركز على تعزيزات أساسية بدلاً من التغييرات الشاملة.
تؤكد تصريحات الوزير على تحول الدوري نحو نموذج أكثر استدامة وحكماً مالياً. بانضمام عدد أقل من اللاعبين الجدد، ستحتاج الأندية إلى تعظيم إمكانات فرقها الحالية مع إجراء توقيعات مستهدفة لمعالجة احتياجات معينة.
تهدف هذه الاستراتيجية إلى ضمان الاستقرار والنجاح طويل الأمد للدوري السعودي للمحترفين، موازنة بين الحاجة إلى التنافسية والجدوى المالية.
من المتوقع اليوم أو غداً، سيعرف كل نادٍ ميزانيته في الدوري السعودي، ما يعني على الأرجح بداية الحركة داخل سوق الانتقالات للأندية. من المتوقع أن نبدأ في رؤية الأهداف الرئيسية لأفضل الدوريات الأوروبية يتم استهدافها من قبل الدوري السعودي للمحترفين خلال الأيام القليلة المقبلة.
المنشورات ذات الصلة