"استمروا في التعرض للمشاكل" - روماريو يحذر السيليساو من نجمهم نيمار

تأثرت مسيرة نيمار بالإصابات التي أثرت على قدرته على الأداء الثابت بأفضل ما لديه. في العام الماضي، تعرض لإصابة خطيرة في الركبة أثناء الواجب الوطني، ما جعله خارج قائمة مشاركي بطولة كوبا أمريكا لهذا العام حيث ظهرت البرازيل بصورة غير مثيرة للإعجاب وخرجت على يد الأوروغواي في الدور الثمانية.

البرازيل هي أكثر الدول نجاحاً في تاريخ كأس العالم، حيث تفتخر بخمسة ألقاب لكن آخر انتصار لها كان في عام 2002. على الرغم من وجود نيمار في الفريق خلال النسخ الثلاث الأخيرة من المسابقة العالمية، إلا أن البرازيل لم تنجح في استعادة مجدها السابق واستمرار معاناة الفريق لتأمين تتويجها السادس كان مصدر خيبة أمل وطنية.

يعتقد روماريو، الذي فاز بكأس العالم مع البرازيل في 1994، أن نيمار لا يزال المفتاح لنجاح الفريق ويصر على أن اللاعبين يجب أن يتكاتفوا حوله لتحقيق هدفهم.

في حدث للاحتفال بالذكرى الثلاثين لكأس العالم 1994، قال: "يا رجل، تاريخ كرة القدم، للدول التي كانت بطلة، هو هناك... في 70، كان بيلي، في 94 كان روماريو، في 2002 كان رونالدو. إذا لم يلعبوا (السيليساو) من أجل نيمار، لن تكون البرازيل بطلة... لقد لعبوا بالفعل في كأسين أو ثلاثة لكنهم لم يلعبوا من أجله. حتى يفهموا أنه (نيمار) هو الرجل الذي يصنع الفارق... سيستمرون في التعثر."

لم يتمكن نيمار من تسجيل سوى ثمانية أهداف في 13 مباراة بكأس العالم، مع مجرد ثلاثة من تلك الأهداف خلال مراحل الإقصاء.

نيمار حالياً في فترة تأهيل ولكن من المتوقع أن يعود إلى كرة القدم التنافسية في الأشهر القليلة المقبلة. البرازيل تحتاج إلى نجمها ليكون في أفضل حالاته حيث أنها تكافح حالياً في تصفيات كأس العالم 2026 مع فقط سبع نقاط من أول ست مباريات. بينما لا يزال مشاركته في نافذة الدولية لشهر سبتمبر موضع شك، من المحتمل أكثر أن يقوم بالعودة في أكتوبر ضد تشيلي.