١٢ يوليو ٢٠٢٤ في ١٠ ص - goal
من الدموع إلى الضحكات! رونالدو يستعيد ابتسامته بعد الفشل في اليورو
عاش النجم البرتغالي أوقاتًا عصيبة في كأس أوروبا 2024، حيث لم تسر البطولة الكبرى الحادية عشر في مسيرته الملفتة كما كان مخططًا لها. فشل الأسطورة في تسجيل أي هدف في ذلك الحدث، وغمرته المشاعر عندما أضاع ركلة جزاء في مباراة ضد سلوفينيا في دور الـ16.
عاش رونالدو المزيد من الألم بعد خسارة ركلات الترجيح في ربع النهائي أمام فرنسا، الأمر الذي جعله يبدأ عطلته الصيفية أبكر مما كان متوقعًا. لكنه سرعان ما نسي الألم الناجم عن فقدان فرصة الفوز بالكأس في ألمانيا.
يقضي رونالدو الآن وقتًا في جنة على شاطئ البحر مع عائلته الصغيرة، حيث يستمتع بأشعة الشمس خلال النهار ويسترخي تحت النجوم ليلاً. أطفاله يبقونه مستمتعًا ومستمتعًا أيضًا، مع أن كرة القدم تبدو آخر شيء يفكر فيه.
طُرحت تساؤلات حول المدة التي يمكن لرونالدو الاستمرار فيها على المستوى الدولي، وسط تساؤلات مستمرة حول مكانته الأساسية في يورو 2024، لكن تم الحديث عن مشاركته في كأس العالم 2026، ويشير تسجيله 50 هدفًا لفريق النصر في الموسم الماضي إلى أن البالغ من العمر 39 عامًا لن يتباطأ في أي وقت قريب.