١٥ نوفمبر ٢٠٢٤ في ٢ م - marca
هدف وحيد من ماني يمنح الفوز لنادي النصر
كان من المهم للغاية بالنسبة لنادي النصر أن يحصل على النصر ضد الرياض، وهذا ما فعلوه. ومع ذلك، فإن مباراتهم لم تكن مثيرة، بل على العكس. لا تزال الديناميكية السيئة للفريق الأصفر مستمرة رغم الحصول على النقاط الثلاث أمام خصم صعب. فشلوا في توليد كرة القدم، فريق كريستيانو رونالدو يجد نفسه في نقطة من قلة السلاسة والفرص القليلة. فقط هدف منعزل من ماني تمكن من كسر الجمود على لوحة النتائج، مما منحهم نصرًا مريحًا.
البرتغالي، كان ضائعًا، دون لمس الكرة وبدون نجاح. مع أيام مثل اليوم سيكون من الصعب عليه الوصول إلى الـ1000. كان يتراجع للخلف في محاولة لاستلام الكرة، ولكن حتى مع ذلك لم يكن قادرًا على إيجاد الإيقاع. حظي بفرصة واحدة واضحة ولكنها تم إحباطها من قبل بورجان المستوحى بشدة.
بدأت المباراة بسيطرة من أصحاب الأرض، الذين كانوا أكثر حيوية بكثير من النصر. ولكن استمرت السيطرة لمدة عشر دقائق فقط، حيث بدأ بروزوفيتش في فرض سيطرته على الكرة. رغم السيطرة على الكرة، لم تكن هناك فرص ولم يتمكنوا من تهديد مرمى الرياض إلا من خلال غاريب العميق من الجهة اليمنى أو من خلال محاولات بعيدة.
كل شيء كان هادئاً حتى إحدى الاجتياحات من الجناح حيث وجد تمريرة مثالية لماني الذي كان يأتي من الخط الثاني. قام السنغالي بتسديدها بكل قوته ووضع الهدف الوحيد في المباراة على لوحة النتائج. جيد للنصر، سيئ للمشاهد. منذ ذلك الهدف انخفض الإيقاع في محاولة لجعل الأحداث قليلة.
كان للسنغالي فرصة أخرى واضحة، لكنه لا يزال بعيدًا جدًا عن نسخته في ليفربول. في زمن آخر كانت ستذهب إلى القفص، لكن ساديو الحالي أضاع الفرصة. لم يكن أي من المهاجمين في حالة جيدة، لأن تاليسكا، الذي عادةً ما يقود لعبة الأصفر، كان أيضًا غائبًا.
استمرت الديناميكية في الشوط الثاني، حيث سعى فريق كريستيانو لتهدئة المباراة أمام الرياض الذي بدا راضيًا بالهزيمة. غير مبرر. قاموا بالتراجع ولم يخرجوا كثيرًا للعب المرتدات. هادئ جدا بينتو في مرماه، يراقب مرور الدقائق حتى أطلق الحكم صافرة النهاية. ثلاث نقاط، لعب سيئ ويوم لن يظل في ذاكرة النصر أو كريستيانو رونالدو.