كريستيانو يصل إلى 904 أهداف في فوز جديد لفريق النصر

فاز النصر 2-0 على الوحدة بهدف جديد من كريستيانو رونالدو من ركلة جزاء، ليصل إلى 904 أهداف في مسيرته الرياضية. الفوز الثاني لستيفانو بيولي في مباراته الثانية كمدرب للفريق العربي.

بدأت المباراة بوتيرة لعب بطيئة من كلا الطرفين دون تهديدات خطيرة للمرمى. لا شيء يُذكر في بداية اللقاء حتى جاءت أول فرصة للنصر في الهجوم. فرصة مزدوجة، أولاً في ركنية برأسية من لابورت، ثم في الارتداد بتسديدة من منطقة الست ياردات، لكن في المناسبتين منع حارس الوحدة الأهداف.

منذ ذلك الحين، أصبح الوجود في منطقة الهجوم من نصيب الفريق الذي يديره ستيفانو بيولي، الذي كان على وشك التقدم في الدقيقة 35 برأسية من ويسلي ضربت القائم. بدأ الفريق المحلي في الإصرار على الهجوم بشكل أكبر أمام الصلابة الدفاعية التي أظهرها الوحدة. ومع ذلك، انتهت تلك الصلابة الدفاعية بتسجيل هدف في الدقيقة 41 بعد عدة محاولات. تمريرة من أنجيلو، من غير المعروف إذا كانت تمريرة أو تسديدة، تجاوزت الحارس بطريقة لوب لتتقدم النصر.

وانتهى الشوط الأول بهذه النتيجة. كان النصر هو الأفضل وسيطر على اللعب في مواجهة الوحدة التي لم تتمكن من تهديد مرمى الخصم. كانت فترة أولى مريحة بالنسبة لبينتو الذي لم يحتاج إلى التدخل تحت القائمين.

بعد استئناف اللعب، بقي السيناريو كما هو تقريبًا، مع نصر يسعى للسيطرة على الاستحواذ. لكن بعد أول 45 دقيقة دون تدخل، اضطر بينتو للطيران لمنع التعادل بعد تسديدة من خارج المنطقة من باكونا.

ثم جاء دور 'البطولة'. سلطان، بعد حركة رائعة، تم إسقاطه في المنطقة وأشار الحكم إلى ركلة جزاء للنصر. ومن إذاً غير رونالدو لينفذها؟ كريستيانو رونالدو تكفل بتسديدها، كما يفعل دائمًا، من ركلة الجزاء ليصل إلى الهدف رقم 904 ويزيد الفارق في النتيجة.

مع هذه النتيجة، حرك كلا المدربين خططهما، مع التفكير في التحديات القادمة. ومع النتيجة الإيجابية، حاول النصر قتل المباراة عبر الاستحواذ الطويل. وسجل الفريق المحلي هدفًا ثالثًا في الدقائق العشر الأخيرة من المباراة، لكنه لم يحتسب بسبب التسلل.

لم تتغير النتيجة. يحقق النصر انتصاره الثاني على التوالي تحت قيادة ستيفانو بيولي وكريستيانو رونالدو، الذي كان غائبًا بعض الشيء، لكنه أضاف هدفًا جديدًا، ليصبح مجموع أهدافه 904، في هدفه للوصول إلى 1000 هدف.