١٦ مايو ٢٠٢٤ في ١١ ص - marca
لابورت وأتلتيك يسعيان لإيجاد صيغة لعودة القلب الدفاعي
أيمريك لابورت يبحث عن طريقة للعودة إلى فريقه السابق. الأتلتيك من جانبه، يحاول أيضاً إيجاد صيغة اقتصادية تسمح بعودة اللاعب الدولي الإسباني. الرغبة من الطرفين كاملة ومطلقة. العملية بدأت خطواتها الأولى وعلى الرغم من أن تحقيق التوازن ليس بالأمر السهل، إلا أن مستقبل لابورت يمر عبر النادي البسكي وعودته إلى الليغا بعد مروره بمانشستر سيتي وأل نصر الذي يلعب له كريستيانو رونالدو.
المدافع قرر قبول عرض النادي السعودي بعد أن توج بطلاً لأوروبا مع سيتي تحت قيادة جوارديولا. كانت مشاركته في الفريق الإنجليزي تتناقص وكان العرض المادي صعب الرفض. لابورت كان سيصبح الإشارة الكبيرة الثانية لفريق CR7 وواحد من نجوم الدوري المتنامي للبلاد العربية.
ومع ذلك، لم تسر الأمور كما كان متوقعاً. لم يتمكن اللاعب من التكيف تماماً مع طريقة فهم الاحتراف في الأندية العربية ويومياتها. ليس أنه كان سيئاً، لكنه افتقد لبعض سلوكيات كرة القدم النخبوية التي جاء منها. بالإضافة إلى ذلك، خسر الفريق أمام الهلال وفي دوري أبطال آسيا، لم يتمكن أيضاً من المنافسة على اللقب. أهداف CR7 لم تكن كافية.
لم يفهم مسؤولو النصر بعض التصريحات من لابورت، التي شكك فيها في كيفية عمل كرة القدم في ذلك البلد، مما أدى إلى توقيع عقوبة عليه. منذ تلك اللحظة، اختفت الكيمياء والآن بدأوا يرون التغيير كأفضل حل.
اللاعب الدولي الإسباني يملك واحداً من أعلى العقود في الدوري السعودي وعودته إلى أوروبا، وبشكل خاص، إلى الأتلتيك، تعتمد على تخفيض جذري لهذا الراتب. لابورت يفهم ذلك ويبحث عن طريقة للتأقلم مع وضع اقتصادي جديد، بمجرد أن يقنعه المشروع الرياضي والعودة إلى ما كان بمثابة منزله بالكامل.
بطل الكأس يبحث عن طريقة للاستمرار في النمو، ولكن كما هو معروف، دون التخلي عن فلسفته. لابورت هو أحد أبنائهم وإذا كان هناك شيء يعرفونه في سان ماميس هو استقبال الأبناء الضالين بأذرع مفتوحة. العملية جارية.